المقالات

والي الجزيرة ينفي (الدعمته) عن نفسه


احيي السيد والي الجزيرة المكلف الاستاذ اسماعيل عوض الله العاقب على شجاعته ومواجهة ونفيه لما دار في (الميديا) خلال الايام الماضية حول ما شاب ادائه واداءحكومته من تقصير

وكان ….

صاحب هذا القلم من اوائل الذين طالبوا صراحة بإقالة هذا الوالي عطفاً على احداث قرى (النوبة) و(المسعودية) و(الباقير) وما تبعها لاحقاً ما حدث لمدينة (كاب الجداد)

و استناداً لما وصلني شخصياً من افادات من بعض اهالي تلك القرى تختصر الشكوي في جملة

ان (لا حكومة) بشمال الجزيرة !

اليوم السيد الوالي وهو يخاطب حشد جماهيري بميدان المولد بالحصاحيصا

تحدث حديثا قوياً ومعبرأ يحشد مواطني ولايته للاصطفاف خلف الجيش

كلام ….

سنظل نحتفظ به للتاريخ وجلد الذات او لربما لنذكر به لاحقاً كلما بدأ لنا تراخياً في اداء السيد الوالي .

السيد اسماعيل قال انه وجماهير الولاية والادارات الاهلية قاطبة قد تدربوا وآلوا على انفسهم القتال خلف السيد القائد العام للجيش

فاينما يوجههم فسيذهبوا

كلام جميل جداً

ونفى عن نفسه ان يكون (دعاميا) او ان يكون مُحايداً

اظن لغاية هنا …..

لا نريد من الوالي اكثر من هذا (الختم) والتأكيد (انو ما دعامي) وبالتالي فكل ما يدور حوله يظل كلام (ساكت) و ان الولاية في الحفظ والصون

و برأيي عدم ظهور إعلام الولاية في الوقت المناسب لتمليك الحقائق هو احد مشكلات السيد اسماعيل و حكومتة . وهذا ما يجب ان ننبه له

فدحض الشائعة في وقتها عامل مهم جدا لوأدها قبل ان تنتفخ وتطير بها الاسافير

(فااا)  قطعاً ….

كلام السيد الوالي اليوم تلزمه تبعات جسيمة جدا نسأل الله له ولحكومتة واجهزته الامنية العون والسند

اولها يا سعادة الوالي

تاني نوم مافي

الفطور في (النوبة)

الغداء في (ابقوته)

وشاهي المغرب في (الحوش)

بكرة الفطور عند (آدم شية)

والغداء في (تمبول)

وهكذا

الاجهزة الامنية تحتاج للزيارات الليليلة  الغير معلنه سواءاٌ منكم أو من قادتها .

بالطبع انا هنا لست في مقام من يرسم خارطة طريق

ولكن يجب ان لا تنوم عين الامن اينما كانت سيما في هذا الظرف الاستثنائي

و كما يجب

القضاء على الظواهر السالبة اول بأول واصدار من القرارات الولائية الصارمة ما يدعم  ركائز الامن والاستقرار

اعتقد هو امر في غاية الاهمية ولو ادى ذلك لفرض حظر التجوال او إعلان حالة الطوارئ

الجزيرة يا سيدي

بها النيل والترع والكنارات بقبائلها المختلفة والجنائن و القرى الوادعة البعيدة والمزارع والكنابي

وكل هذه الثروة وهذا التباين هما محل استهداف بالنسبة للتمرد و للساعين لزعزعة الامن والاستقرار بالولاية

فالله الله ان تنام عينك يا إسماعيل .

وسنظل نرصد ونتابع ولن نُداهن

حفظ الله الجزيرة من كل مكروه





المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى