نعم لمحاربة المنافقين…!
.يطالب المنافقون في الخرطوم الجيش السوداني بايقاف الحرب …!؟
.وحق لي ان اسأل هل بدا الجيش الحرب حتي يطالبونه بإيقافها …!؟
.والحرب لا يوقفها الا من أعلنها…
.انه النفاق في اخيب صوره،فالذي اعلن الحرب وغدر بجيش السودان العريق هو من يعلن ايقاف الحرب وايقافها يتم بالاستسلام لا بغيره…
.والجيش السوداني لم يعلن حربا يوما ما فهو منذ نشأته قبل قرن من الزمان عرف باسم جيش دفاع السودان،ودفاعه لم يقتصر علي السودان فحسب،فقد دافع عن حرائر ليبيا وعن الكنغو والقنال والكويت التي مازالت تردد حتي يومنا الاغبر هذا ارضا ظرف…!
.والذي يدافع عن حرية الاخرين لا يتواني عن الدفاع عن ارضه وعرضه…!
.ولماذا يطالبون الجيش بايقاف حرب لم يكن هو من اعلنها…!!!؟
.ورغم ذلك ينادون باعادة ترتيب جيش عمره قرن من الزمان…!!!؟
.يريدون اعادة ترتيب الجيش استبداله بأخر ضرار جمعوهم من صحاري افريقيا.
.وقديما انشأ المنافقون مسجدا ضرارا واليوم انشاوا جيشا ضرارا…!؟
.بعض من المنافقين ولي الادبار بجوازات سفر أوربية وامريكية،وتركوا اتعسهم في الخرطوم ليواصل النفاق والعمالة…!؟
.ودلتهم شياطينهم واوهمت قائدهم بان مليشيته هي المنقذة فحولوها لجيش ضرار…!؟
وكما لم يصل احد في مسجد المنافقين الضرار حارب جيشنا الباسل وشعبه جيشهم الضرار ،فهل للنفاق من فرار…!!!؟
.أرادوا الغدر بالشعب كما خطط المنافقون للغدر برسول الله عليه الصلاة والسلام…!؟
.وما دروا ان الشعب السوداني وجيشه المغوار علي استعداد وان اخذوا علي غرة..!!!؟
.ومعركتنا اليوم معركة استئصال النفاق وجيشنا الذي اتقن استراتيجيات الدفاع وتنفس حب الوطن والشعب كان علي الموعد مع شعبه،وواجه الاثنان جيش النفاق…
.والنفاق ظاهرة ممتدة عبر التاريخ وكان متواجدا حتي في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم…!
.امير المؤمنين عمر عليه رضوان الله وسلامه التقي يوما صاحب سر رسول الله حذيفة بن اليمان عليه رضوان الله…
.سأل الفاروق عمر حذيفة ان يخبره بالمنافقين بالمدينة،فاجابه حذيفة والله لا افعل،فطلب منه ان يدعو الله عليهم،فاجابه حذيفة لو دعوت الله عليهم واستجاب لدعائي لاستوحشتم في شوارع المدينة…!؟
.وهنا كاد الفاروق عمر ان يغمي عليه وطلب منه ولاتي هل فيهم منافق…!؟
.فرد عليه حذيفة نعم اثنان،وهنا الح امير المؤمنين ان يخبره باسمائهم فرفض ايضا…
.وبعد صلاة الصبح اصدر الفاروق عمر فرمانا اميريا بعزل ولاليين وتعيين اثنين مكانها…
.وبعد الصلاة بقي اثنان في المسجد عمر وحذيفه،وكان ساعتها امير المؤمنين يحمل راسه بين يديه،ولعله كان يسأل نفسه هل ظلمت من عزلت،كان هذا الحوار بين عمر امير المؤمنين وعمر العادل الذي لا يريد ظلم احد…!
وبينما هو في حاله هذا تقدم اليه حذيفة وربت علي كتفه قائلا اصبت…!!!
.ان كان هذا حال النفاق في مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم فكيف به في الخرطوم…!!!؟
.واقول لجيشنا الباسل وشعبه العظيم انه ابتلاء والله ان احب عبدا ابتلاه،ولنا ان نستبدل عبدالله الذي يحبه ربه ونقول ان الله اذا احب شعبا وجيشا ابتلاهم،وكان الشعب وجيشه علي الموعد فواجهوا الابتلاء بحسبنا الله ونعم الوكيل وخرج الجيش والشعب معا وحناجرهم ملئت ما بين السماء والأرض بالله اكبر…
.نعم جيشنا الباسل وشعبنا المؤمن الاصيل فالله اكبر تثير الرعب في قلوب المنافقين مسيرة شهر وفوق ذلك تدخل الطمأنينة في قلوب الذين أمنوا…!
.ولن يوقف جيشنا حربا لم يبدأها وقد فرضت عليه فرضا،و أخذ علي حين غره…!!
.والغدر سمة المنافقين…
.والشعب السوداني وجيشه الباسل وجدوا ما وعدهم الله.