عقد نائب والي غرب كردفان الاستاذ ادم كرشوم نورالدين مؤتمراً صحفياً بمنبر سونا الذي عقد بامانة الحكومة بالفولة كشف فيه عن مسببات احداث الفولة ودواعي التخريب وكيفية إعادة الامور لسابق عهدها.
واشار كرشوم الي مؤامرة كبيرة استهدفت امن وإستقرار مدينة الفولة ومجتمعها تم فيها إستغلال الاحتكاك الذي وقع بين افراد من القوات المسلحة وبعض ابناء الولاية العائدين من الخرطوم مما يُعدُ انهم مساندين لقوات الدعم السريع.
واوضح ان اصحاب الاجندات في إنتظار مثل هذه الاحداث لتنفيذ مخططاتهم مشيراً لمشاركة الكثير من المتفلتين من بعض المحليات في عمليات التخريب الذي وصفه بالمقصود والمُمنهج.
وقال كرشوم ان عمليات النهب والسرقة طالت حتي المؤسسات الامنية والبنوك وسيارات الدولة.
واضاف ان من قاد احداث الفولة ثلاثة فئات في مقدمتهم فئة النهب والتخريب وفئة تدمير البنية التحتية لرئاسة الولاية واصحاب الغضب العفوي نتيجة لموت ابنائهم ومناصريهم.
كما ابان نائب الوالي ان عشرة من مواطني الفولة راحوا ضحية للأحداث بضرب السلاح العشوائي بالاضافة الي وقوع بعض القذائف في المنازل. واكد السعي الجاد علي ترتيب العمل بالمؤسسات المختلفة والعمل عودة الحياة الي طبيعتها بالتنسيق مع عدد من الجهات محيياً في هذا الجانب العاملين بالخدمة المدنية لتفهمهم لطبيعة الاوضاع وتهيئة البيئة بمؤسساتهم.
كما حيا كافة المبادرات التي قادها شباب ونساء الفولة في جوانب الإعمار والنظافة واعادة العمل بمستشفي الفولة.
وإمتدح نائب الوالي الدور الكبير الذي قامت به الادارة الاهلية في نزع فتيل الازمة واشاعة الاستقرار وإعادة الكثير من المنهوبات.
وقال كرشوم ان حكومته تعمل جادة لإعادة العمل بالسلطة القضائية والبنوك التي شهدت احداث التخريب المُدبرة بالاضافة الي إسناد رئاسة الشرطة وقسم الفولة بجانب التنسيق مع المنظمات الوطنية والاجنبية لإستئناف عملها بعد ضبط عدد من ممتلكاتها ووسائل الحركة التي تخصها.
واوضح نائب والي غرب كردفان ان الامن مستتب بجميع حقول النفط وان عدد من الشباب يعملون علي حماية الحقول بالتنسيق مع الاجهزة النظامية مشيراً للإستقرار الامني الذي تشهده الولاية في الكثير من المحليات منادياً الجميع بالعمل على الاستقرار الامني ومحاربة المتفلتين والخارجين عن القانون وعدم سماع الشائعات.
