المقالات

مشاهد حول مخرجات زيارة الكباشى للدلنج


بقلم كنده غبوش الإمام

الحمدلله الذي له مافي السموان ومافي الأرض وله الحمد في الأخرة والصلاة والسلام على رسول الله الأمين والعاقبة للمتقين  فلا عدوان إلا على الظالمين أما بعد قال تعالى : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْفِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىكَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً {70}) سورة الإسراء قال تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَعَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُالْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْوَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ) سورة الحج  قال تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ {4}) سورة القلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحتقره ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) قال (ص) : (لا تزال هذه الأمة بخير ما إذا قالت صدقت وإذا حكمت عدلت) قال (ص) : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) صدق الرسول الكريم كتبنا هذه المقدمة بهذه الآيات بالأحاديث النبوية الشريفة على هامش مشاهدتنا بالدلنج حول مخرجات زيارة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن الكباشي وهذه المخرجات أولها أن أهل الدلنج الذين استقبلوه بالحفاوة وبالكرم السوداني الأصيل لأنهم من ذرية أبيهم آدم كما ورد في الآية الأولى في هذا المقال ولأنهم أيضاً من ملة سيدنا إبراهيم عليه السلام كما جاء في الآية الثانية في هذا المقال أيضاً ولانهم أيضاً من أمة سيدنا محمد (ص) خاتم الأنبياء والمرسلين لأنهم أهل الدلنج على خلق عظيم كما جاء في الآية الثالثة من هذا المقال وكانت أولى هذه المخرجات عودة الدلنج  إلى أجواء الأمن والسلام  والتعايش السلمي بفضل تأمين القوات المسلحة والشرطة والأمن للمدينة وإختفت مظاهر التفلتات الأمنية كما ولا يتسع المجال هنا للتفاصيل حول الإجراءات الأمنية لأنها في مرحلة البداية لأنها كانت مستحيلة للتناول عبر الأجهزة الإعلامية  قبل الزيارة وبذلك بادر والي الولاية موسى جبر بإرسال عدد من المسؤولين إلى الدلنج وعلى رأسهم المدير العام لوزارة التخطيط العمراني والتنمية الإقتصادية والمياه وعادت المياه إلى حنفيات الدلنج وأمر بتسليم الأراضي السكنية لمستحقيها فوراً وعكف بدراسة حول صيانة الداخلية وإعادة خريطة المدينة إلى عهدها القديم وإزالة كل التشوهات من المدينة وإعادة الساحات والميادين وغير ذلك من مظاهر المدن الحديثة بالدلنج كما وصل إلى الدلنج المدير العام لوزارة التربية والتعليم وتم إعادة الحياة للمدراس بالرغم من نداءات لجنة المعلمين باستمرار الإضراب ولكن معلمي الدلنج واصلوا واجباتهم الإنسانية تجاه مستقبل أبناءهم الطلاب وأما المدير العام لوزارة المالية قام بتنفيذ توجيهات الوالي من ضمن مخرجات الزيارة وتدفقت الأموال على قطاعات العاملين بالمحلية باستثناء العاملين في المؤسسات الإتحادية بصرف استحقاقاتهم باستثناء أيضاً فئة العمال الذين لم يحظوا بصرف استحقاقاتهم ونأمل من المدير العام للمالية بإعادة النظر في شأن استحقاقات العمال العاملين بمحلية الدلنج حتى يصرفوا أسوةً بزملائهم الموظفين قال رسول (ص): (أعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) وأيضاً معاشي الخدمة المدنية يناشدون وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية الإتحادية بصرف استحقاقاتهم بالتعديل الجديد المحلية أعدت خطة طموحة لإعادة الدلنج إلى سيرتها الأولى الدلنج (عروس الجبال) الدلنج التي تجولت فيها ليلاً ونهاراً والكل حملوني رسالة سلام للفريق كباشي بإعادة الحياة المدنية وإختفاء حالات الرعب والخوف من حياتهم  وبالجامعة الطلاب أقاموا مهرجانات السلام وخاصةً كلية الدراسات الإقتصادية بقيادة عميدها قاسم كوكو فيما (نسور الجبال) العاملين في الصندوق القومي لرعاية الطلاب بقيادة أمين الولاية حسن محمدآدم وبتوجيهات الأمين العام بالخرطوم واصلوا تقديم خدماتهم للطلاب لأهمية الأوضاع الأمنية وغيرها بولاية جنوب كردفان وأي إخلال بأمانة صندوق الطلاب بالدلنج ستؤدي إلي كارثة إنسانية وخاصةً أن طلاب الجامعة المستفدين من خدمات الصندوق عددهم تجاوز 80% من عدد طلاب الجامعة من إقليم دارفور المنتمين إلي الحركات المسلحة الدارفورية العدل والمساواة ومجموعة مني أركو مناوي ومجموعة حجر وكذلك مجموعة عبد الواحد ومجموعة الدكتور إدريس وبالإضافة للمجموعة الكبرى المنتمية لمجموعة قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول حميدتي بذلك استطاعت أمانة الصندوق بالولاية بإقامة حفلات وداعية بمناسبة إنتهاء إمتحانات ويتم الآن تسفير الطلاب إلي مناطقهم وإخلاء الداخليات لإجراءات الصيانة استعداداً لاستقبال الطلاب الجدد  فيما أقام البنك الزراعي السوداني فرع الدلنج إحتفالاً لوداع  أثنين من الموظفين الذين تم إختيارهم من البنك مديرين لفرع الدبيبات والترتر وهذين الفرعين قد تم  إفتتاحهما بواسطة الفريق الكباشي مؤخراً ومن خلال الإحتفال أعلن مدير فرع الدلنج الطيب أحمد البشير استعداد البنك لدعم مخرجات زيارة الكباشي للدلنج في كل مجالات الحياة وكذلك أعلن رئيس الغرفة التجارية حسن المي شروب أيضاً رئيس إتحاد الزراعين المهندس عبد القيوم حماد بدعم  اللا محدود للإسهام في مخرجات الزيارة حتى تعود الدلنج إلى مصاف المدن الحضرية  وتعظيم سلام للأستاذة رواية كمال مفوض العون الإنساني وهي تقف مسافة واحدة مع أهل لقاوة النازحين بالدلنج وتعظيم سلام لأهل الدلنج بصفة عامة اللذين استضافوني بالكرم السوداني الأصيل والتحايا موصولة  لأسرة المحلية بقيادة المدير التنفيذي والعاملين فيها وإلى أسرة الصندوق القومي لرعاية الطلاب  هنا في الخرطوم وإلى أسرة جامعة الدلنج برئاسة البروفيسور محمد دفع الله ووكيل الجامعة والأساتذة والعاملين فيها والتحية موصولة لقيادة القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة وأسرة مستشفى الدلنج برئاسة الدكتور الحبيب حارن والأسبوع القادم سوف نتناول إشراقات السلام التي تشهدها الدلنج وأطرافها المختلفة وخاصةً على طريق هبيلا وكادقلي  والأبيض وهذ الرسالة الختامية نرسلها إلى الذين كتبوا ويكتبون ضد الفريق كباشي حول زيارته للولاية ونذكرهم فإن الذكرى تنفع المؤمنين قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَآذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا {69} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا {70}) سورة الأحزاب قال تعالى : (…..وَلاَ تَبْخَسُواْالنَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ {85}) سورة هود سلام من الدلنج للفريق كباشي فامضي في طريق السلام وعين الله ترعاك والتوفيق من الله العزيز الحكيم .. اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد وكفي بالله شهيداً والله من وراء القصد

1669117478_300_العدل-والمساواة-لسنا-طرفا-في-الحوار-السري-والجهري-بين-المكون.webp مشاهد حول مخرجات زيارة الكباشى للدلنج





المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى