حاوره: محمد عثمان بلل
أكد ، مدير عام منشآت نادي الهلال المهندس شاكر علي الطاهر ، في حواره القصير مع (الانتباهة)، أن لجنته سلمت تقريراً شاملاً الى مجلس الإدارة، يحتوى على تفاصيل حادثة تحطيم كراسي (الجوهرة الزرقاء) في نهائي بطولة (سيكافا)، وذكر أن المسؤولية يتحملها الإتحاد السوداني ونظيره في إتحاد (سيكافا)، وزف مدير منشآت الهلال البشرى إلى أنصار الأزرق، بإقتراب العمل في الإضاءة الجديدة، وأجاب شاكر الطاهر، على العديد من الأسئلة المهمة نتابعها في المساحة التالية:
*نبدأ معك أولاً بحادثة تحطيم الكراسي ؟
-تم إكتشاف الحادثة عقب نهاية بطولة (سيكافا)، عندما حطمت الجماهير عدداً كبيراً من كراسي مدرجات (الجوهرة الزرقاء) .
*كم عدد هذه الكراسي ؟
-لا أعلم عددها تحديداً، لكن قرابة الـ(500) كرسي تم تحطيمها كلياً .
*ماهي الخطوات التي إتخذها نادي الهلال ؟
-لجنة المنشآت حصرت الخسائر، ورفعت تقريرها إلى مجلس إدارة نادي الهلال، والذي من جهته سلم الإتحاد السوداني خطاب، حتى يخاطب إتحاد سيكافا بتفاصيل ما جرى .
*من الذي يتحمل المسؤولية ؟
-الإتحاد السوداني لكرة القدم ونظيره في (سيكافا) .
*هل تم الرد على خطاب الهلال من هذه الجهات ؟
-حتى هذه اللحظة لم يتسلم نادي الهلال أي رد .
*ماذا عن ملف الإضاءة الذي تترقبه الجماهير الزرقاء ؟
-سينطلق العمل في ملف الإضاءة في القريب العاجل .
*واسم الشركة التي ستنفذ هذا المشروع ؟
-المشروع تحت إشراف الشركة الإسبانية التي تتولى المهمة منذ البداية، وسوف يتم التعاقد مع شركة سودانية للعمل مع الإسبانية، لإكمال هذا المشروع، والمجلس هو من سيحدد اسم الشركة السودانية بعض الإتفاق معها على كافة التفاصيل .
*اذاً (الجوهرة الزرقاء) ستدخل الخدمة قبل مجموعات الأبطال ؟
-نسعى لإكمال هذا المشروع قبل الوقت المحدد لإنطلاق مباريات البطولة الإفريقية .
*تدهور كبير أصاب أرضية الملعب ؟
-هذا التراجع طبيعي جداً، بعد الضغط الكبير الذي يتعرض له الملعب لمدة (15) يوماً متواصلة، باستقبال مباريات بطولة (سيكافا) بالإضافة الى الدوري الممتاز .
*وكيفية العلاج ؟
-بكل تأكيد سنشرع في إعادة تأهيله مرةً أخرى، ومعالجة المساحات التي تشهد تراجعاً في جودة النجيل .
*متى يدخل الملعب الرديف الخدمة ؟
-العمل في الملعب الرديف إقترب من نهايته، وسيصبح جاهزاً بعد أسبوع منذ الآن .
*هل ستتوقف تدريبات الفريق الأول في الاستاد وتتحول للرديف ؟
-هذا شأن فني خاص بمدرب الفريق .
