(مااا هوو) واحد من إثنين
خاص بـ (الانتباهة)
(ااي) ما قلنا حاجة ….
خلو الجيش يكمل شغلو
وليس لدينا ادني شك في انه على مشارف اعلان النصر قريبا بإذن الله
وما قلنا حاجة كمان ….
ان الشعب (واقف الف احمر) سندا وعونا لقواته المسلحة الباسلة ولا ادل من ذلك السند الاعلامي الشعبي الذي ابطل كثيرا من سحر العربية والجزيرة والحدث بل ومدافعة المواطنين للجيش كتفا بكتف بخروجهم الي الشوارع مؤازرة له اثناء الاشتباكات والقصف.
ده كلو حاصل
ولكن يظل …
هذا الشعب مثمنا تحمل سكان الخرطوم وصبرهم لكل هذه المشقة والعنت
و لكن تظل مسالة حمايته مما تقوم به المليشيات المتمردة من نهب وسطو وترويع هي اولوية و مبتغى في ظل غياب الشرطة الذي تطاول امده
فهنا يظل الخيار امام المواطن هو واحد من إثنين
إما ان يحمل السلاح دفاعا عن عرضه و دمه وماله وما على الحكومة في هذه الحالة الا ان تعمل نايمة !
او ان …
الحكومة ممثلة في الجيش تضطلع بدورها كاملا لتوفير الامن والطمأنينة له .
فما عارف …
وزير الداخلية وضباط الشرطة وقد مضى على تكليفه الثلاثة اسابيع تقريبا منتظرين شنو؟
نقول التعليمات مثلا !
ياخ بلاش …
تنزلوا الشوارع والاسواق بس قول عوووك يا ناس الشرطة (الش …) ولاااا تكملوها
فلو لم يأتوكم رجالا و ركبانا لومني .
(ااي) نعم عارفين و مقدرين ان الجيش ليس محتاجا للاحتياطي و لا للمعاشيين ولا للاسناد الشعبي على ارض المعركة
وعارفنو لم
يستخدم سوى اقل من ١٠٪ من قواته حفاظا على المدنيين وممتلكاتهم والبنية التحتية
فما عاوزين نقول ليهو كمان
(الدفاع الشعبي ويييين) …!
عشان ما يقولو البرهان كوز وكده .
فياااا سعادتو …
من ال ٩٠٪ المدخرة دي طلع لينا شوية رقمين كده ياخ .
الناس دي …
مااا نجضت وضاقت و ملت الصبر ! واللا شنو يا جماعة
نحيى الصحوة التي إنتظمت سكان بعض احياء الخرطوم دفاعا عن احيائهم واموالهم واعراضهم فهذه اللغة الوحيدة التي يفهمها اللصوص والمتفلتين وعلى الجيش
(طالما ان الشرطة لسه) فك الله أسرها
فعلى الجيش ….
تقديم كل عون لشباب الاحياء و رجالها
ياخ رجالها شنو
حررم النسوان مرقن في بعض الاحياء دفاعا عن اعراضهن واحيائهن !
عاجبك كده يا وزير الداخلية؟
نقولها والنصر قادم بإذن الله بكم او بغيركم.