الخرطوم _ اليوم التالي
شددت قوى الحراك الوطني على أن ما يدور في السودان شان داخلي وأشارت إلى أن السودانيين هم الأقدر على حل مشاكلهم دون تدخل خارجي.
وتمسكت بالحوار السوداني سوداني الذي يجب أن يتم بإدارة لجنة وطنية قومية يتم التوافق عليها بين الأطراف دون إقصاء لأحد أو تدخلات خارجية.
ودعت القوى المجتمع الدولي والإقليمي أن يكون علة مسافة واحدة من الجميع.
ونوه الحراك لدعمه للجهود الجارية لإنهاء الحرب وانسياب العون والمساعدات الإنسانية للمتاثرين والمحتاجين عبر منبر جدة الذي ينبغي أن يقتصر التفاوض فيه بين العسكريين على ان تلتئم مخرجاته مع المحور السياسي.
وشددت على أن الفترة الانتقالية ينبغي ان تختتم بالمؤتمر الدستوري لحسم القضايا التي ظلت مكان خلاف منذ استقلال السودان وتشمل قضايا نظام وشكل الحكم، الدستور الدائم، الهوية، والمشروع الوطني الجامع.
وقال رئيس وفد القوى التجاني السيسى إن الوفد عقد لقاءً في إطار التشاور الذي ينظمه الاتحاد الاوربي. مضيفاً أن الأخير ينظر لدور لاتحاد في مساعدة السودان ودعم جهوده لإيقاف الحرب وإعادة أعمار ما دمرته الحرب والتنمية والتحول للحكم المدني الديمقراطي.
وشدد السيسي على ضرورة توحيد المبادرات والاليات الإقليمية والدولية لتسوية الأزمة السياسية وانهاء الحرب أان يتكامل معها دور الأطراف الدولية الأخرى.
ولفت إلى إن قوى الحراك الوطني ترى أهمية وضرورة انعقاد ورش تشاورية للأطراف السياسية والمدنية والأهلية لتعزيز الثقة بين الأطراف ولبلورة رؤيتها حول طبيعة الأزمة والقضايا المحورية التي ظلت مكان خلاف.
