قسم بشير يكتب : تتضارب القرارات علي حساب من يريد الرزق الحلال
وطني السودان الكبير وصاحب الخير الوفير والذي تغني له العديد من الشعراء ( انا بلدي بلد الخير والطيبه أرضه خزائن فيها جنائن نجوم وعيون للخير بتعاين ) وبالتالي العيب فينا نحن وليس الوطن ولايستقيم ان اقول السودان طارد وسيء ونحن السبب في كل ذلك ولا اتفائل بانصلاح حال البلد مالم تنصلح الضمائر ولا اتوقع ان يأتي يوما و نصل الي مصاف الدول المتقدمة وهذا التشاؤم اجد مايبرره بسبب الظلم الذي طال المواطن من قبل تضارب القرارات والتي رايناها في حق مواطني الخرطوم المشردين الذين يبحثون عن اللقمة الحلال وما أود الحديث عنه أولئك الذين منحوا تصديقات من قبل محلية وادمدني لاقامة اكشاك صغيرة ١.٥×١.٥م علي أطراف الطريق ولاتاثير لها علي الطرق وخسروا فيها مبالغ طائلة مع العلم بأن المحلية هي من حدد المواقع وهي مؤقتة ويفاجأ هؤلاء بانذار اذالة من قبل وزارة التخطيط العمراني وهم في حيرة من الأمر والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا غاب التنسيق بين المحلية ووزارة التخطيط العمراني في هذه المسائل حيث المحلية تمنح التصديق المؤقت والوزارة تنذر بالاذالة ؟ وماذنب هؤلاء وهم يخسرون الملايين في الاكشاك ؟ ومن الذي يعوض هؤلاء بسبب قرارات متضاربة ؟ وكان الاحري أن يكون هنالك تنسيق بين الجهات الحكومية بالموافقة بالانشاء او عدمه مع العلم بأن المحليه علي علم بالمواقع التي وافقت وصادقت عليها بالانشاء المؤقت والكل يعلم بأن الدولة في حالة حرب وهنالك ظروف استثنائية يجب تعطيل بعض القوانين لمصلحة المشردين عدا من يمس امن وسلامة الوطن وهنالك من تم إيقافه في بعض مدن السودان من قبل سلطات المرور عن العمل وهو يقود عربة خاصة (ترحال) واذكر في هذا المقال قصة المواطن العراقي الذي جاء للاستثمار في الخرطوم ( 2 ) كافتريا بالاف الدولارات حيث اكتمل البناء في ابهي الصور وتمت إزالتها في عهد الانقاذ علما بانه اكمل كل المطلوب من اجراءات التصديق كما زكر وهذا بفعل تضارب السلطات واحسب انه لامبرر لتضييق الخناق علي الفارين من الخرطوم وهم بالملايين ويبحثون عن كسب العيش الحلال علما بانه لا توجد إغاثة دولية تعينهم وبالتالي لا مناص من التجاوب معهم من قبل السلطات بمرونة تجاوزا للمحنة التي يمرون بها الي حين انجلاء الحرب اللعينة وبحمدالله لم نشاهد خيام في مدن السودان كما نشاهدها في لاجيء سوريا وهذا يؤكد أن الشعب السوداني بخير ومتماسك ومتكافل.