المقالات

قسم بشير محمد الحسن يكتب : الي متي نعاني من ازمة الضمير !!


مازالت الفوضي العارمة تسيطر علي مجتمعاتنا ولم تصحو ضمائرنا بالموت والدمار والتشريد الذي لحق بالوطن بفعل الحرب وهي نتاج لممارساتنا السالبة ولازلنا في غينا ولانبالي وبجانب ذلك نجد السودان غني برجاله الخيرين الحريصيين علي عمل الخير ولنا في رسول الله ( ص) أسوة حسنة والقائل الخير فيا وفي امتي الي قيام الساعة وهؤلاء سيلقون ربهم اكثر طهارة ونقاوة من دنس الخطايا وهنالك من تستهويه الدنيا فليهث ورائها حبا و جمعا للمال ولا يهمه أن كان ذلك حلالا ام حراما وبكل اسف نحن معشر المواطنين من ساعد علي الفوضي و الانحراف ” فلقد توجهت اليوم الي طلمبة بشاير في السوق المركزي مدينة واد مدني حيث وجدت الصفوف ممتده علي مد البصر وعلمت أن اصحاب هذه الصفوف كانوا نائمين في موقع الطلمبة ومنهم من جاء الساعة الثالثة صباحا من أجل حجز موقع متقدم ولا غضاضة في ذلك ولكن ما اغضبني دخول عربات بالاطراف علي حساب ناس الصفوف المساهرين وعند سؤالي عن العربات الداخلة من الأطراف وهي عديدة ؟ اجابني مواطن ديل ناس الدفع !! وعن سؤالي كم الدفع؟ اجابني مقابل عشرة الف جنيه وهؤلاء هم من تؤكل إليهم مهمة النظام وجائني احد المواطنين واخبرني لو مستعجل ادفع عشرة الف ج عشان تفول عربيتك تمشي ” الا انني رفضت ذلك لايماني العميق بأن الدخول بالاطراف يعني اخذ حق الآخرين و علي حساب المساهرين ” وبالفعل حوالي الساعة الثالثة قطع الوقود من الطلمبة ولم يتسني لناس الصفوف اخذ نصيبهم لان (ناس الباكشيش) اخدوا حقهم ” و بحمد الله انتظرت واكرمني الله حيث وصل تنكر وقود طلمبة النيل (السوق المركزي) مدني وكنا علي علم به مع العلم بأن طلمبة النيل مجاورة لطلمبة بشاير المزدحمة ودخلت الصف ورأيت شيئا جميلا دقة في التظيم لا دخول عربات من الأطراف ولا دفع ولا يحزنون ولم يسمحوا لاي كائن من كان أن يدخل من الاطراف ” حيث يوجد صفان من العربات في منتهي الانضباط والنظام و ارفع واسمي قيم العدالة ونري العربات بداخل الصف تسيير بسرعة البرق ولم اتوقع ان اجد نفسي خلال ساعة امام المسدس فالتحية للقائمين علي امر طلمبة النيل السوق المركزي مدني ولو راعينا العدل واحترمنا حقوق الغير لما اندلعت هذه الحرب والسؤال الملح ما هو الفرق بين الطلمبتين ؟ الإجابة الفرق في الإدارة ولا أظن مالك الطلمبة يعلم بالذي يجري وأرجو من القائمين علي امر طلمبة بشاير السوق المركزي مدني أن يوقفوا هذا العبث والفوضي والهرجلة وغياب النظام والانضباط في الطلمبة ولابد من حسم ذوي الضمائر الغائبة والذين ياخذون حق الغير و من يسهرون الليالي وهنالك مراقبة بولاية الجزيرة لمن يتاجرون بالوقود وهذا شيء جميل ونثمن تلك الخطوة ونرجو محاسبة ومراقبة كل مز يتاجر بالوقود باقصي العقوبات ونلفت نظر المسئؤلين يان هنالك من يتلاعبون في ملء أنابيب الغاز حيث لايتجاوز استعمال الانبوبة عشرة أيام مع العلم بأن الانبوبة الحقيقية قد تصل الي ٢٥ يوم وانوه بوجود فوضي في مدينة الدندر فلا يعقل ان يباع الوقود ( سوق اسود) ايام الندرة في ترابيز جوار طلمبات الوقود وبسأل اين يا مسئؤل من تلك الفوضي والعبث ؟





المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى