طرح مجلس حكماء السودان، رؤيةً استراتيجية لحل الأزمة السودانية للعبور نحو المستقبل وتحقيق النهضة والسلام المستدام.
ودعا رئيس المجلس، محمد حسين أبو صالح، طبقاً لـ”سونا”، لعقد مؤتمر التلاقي الوطني، وتنظيم مؤتمر الحوار السوداني، وعقد مؤتمر التسامح والمصالح الوطنية والانصاف وعقد المؤتمر القومي الدستوري.
وطالب القائمين على أمر البلاد، باستدعاء أعلى مستويات الإرادة الوطنية، مبيناً أن الحلول الوطنية هي المدخل الأوحد والأسلم لضمان مستقبل مؤسس على الإرادة، داعياً الأطراف السودانية لضرورة تقديم التنازلات والمصلحة الوطنية عن المصالح الذاتية.
وأكد أبو صالح، أن السودان يتميز بموقعه الجيوسياسي والجيواقتصادي، مما يؤهله لأن يكون منصة لشراكة دولية، ويجعل دخول السودان في حوار استراتيجي خارجي يفضي لمصالح عادلة، مما يتطلب وجود رؤية استراتيجية.
كما يتوجب على الأطراف السياسية في البلاد، استيفاء الترتيبات المتعلقة بالإعلان عن فترة انتقالية قبل الانتخابات كفترة تأسيسية لا تنتهي فقط بنقل السلطة كما جرت العادة وإعادة توازن الدولة من خلال تنظيم منصة التفكير الوطني.
أضف لذلك، إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وممارسة النضال الذكي من خلال إدارة المشهد وفق رؤية استراتيجية شاملة تعبر عن مصالح السودان، وتحد حالة الاستقطاب الحاد والتفلت الأمني وتحقيق الاستقرار، حسب أبو صالح.
