د. هاشم حسين بابكر: والجيش ابن الشعب…!
.نعم الجيش ابن الشعب البار بابويه…!
.وحواء السودان الودود الولود ترفله يوميا بالمزيد…!
.وهناك قلة ضلت وتم شرائها بدراهم معدوده،وهؤلاء ليسوا ابناء حواء السودان هؤلاء مثلهم مثل ابن نوح علي نبينا وعليه الصلاة والسلام،الذي قال الله لنوح عليه السلام انه ليس ابنك انه عمل غير صالح…!!
.ابن نوح عليه الصلاة والسلام كان واحدا،اما في السودان فمئات من ابن نوح ذلك العمل الغير صالح…!!!؟
.ابن نوح أوي الي جبل يحميه فغرق،اما العمل الغير صالح السوداني فقد هربوا بجوازاتهم الاجنبية الي جبل امريكا وأوروبا،طالبين الحماية،وأوروبا التي اتوا منها تعاني اكثر مما يعاني السودان بعد حرمها بوتن من الغاز والنفط…!!؟
.اوروبا التي تستهلك يوميا من الغاز الروسي ما قيمته ستمائة وخمسين مليون دولار،فهي ليست بحاجة لمواطنين جدد والفيها مكفيها…!!؟
.والذين حملوا الجنسيات المزدوجة تحولوا الي عملاء،يطالبون بفرض العقوبات علي الشعب السوداني،وما دروا ان الشعب السوداني يقتسم التمرة مع اخيه…!
.امة قال عنها الشاعر :
تستجير الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تبتسم…
.نعم هذا الشعب من رحم الام السودانية الودود الولود…!
.أرادوا اعادة ترتيب الجيش وهذا باطل اريد باطل اكبر…!؟
.وضرب لهم جيشنا الباسل المثل في الترتيب والتكتيك العسكري والبطولة ونكران الذات في سبيل حماية الارض والعرض…!!
.خاض الجيش المعركة بكل حنكة وتدبير،ولو اراد حسم المعركة في ساعات لحسمها،ولكنه كان ينظر بعين للعدو وباخري للمواطن،فقد كانت سلامة المواطن من اولوياته فالعدو مقدور عليه وهذا من مشاهد العظمة وبطولة الاخلاق التي اتصف بها جيشنا المغوار..!
.وفي الحروب الاهلية يصبح المواطن ضحيتها الاولي،لذا كان جيشنا كما ذكرت عين علي العدو واخري علي المواطن،وما بطء الجيش الا لحماية المواطن وامنه وسلامته…!
.والجيش اليوم اصبح كسفينة نوح يركبها كل من أمن بالله اكبر..
.وستعبر تلكم السفينة كما عبرت سفينة نوح عليه السلام،رغم امواج المؤامرات العاتية والمصنوعة من الاستكبار العالمي…!!؟
.يريدون اغراض سفينة الجيش تحت وهم اسمه اعادة ترتيبه وهيهات تلك امانيهم،قديما ماذا حل بجيش العراق وليبيا وسوريا واليمن والصومال،ونتائج ترتيب تلك الجيوش كان دولا فاشله وحروب اهليه…!!؟
.لكن جيش السودان من رحم ام ولود طاهر،ترفده بالرجال البواسل ولسان حالها يقول هل من مزيد…!
.وجيشنا لا يشتري كما الاخرين فالله هو المشتري فباع الجيش روحه وهو يرددها داوية الله اكبر…!
.فكيف بجيش الله ناصره والشعب يشد من ازره…!!؟
.وكيف بجيش يؤمن بان الله اكبر فيجيبه المولي عز وجل وما رميت اذ رميت ولكن الله رمي…!
.جيش قالوا له ان الناس قد جمعوا لك فما زادهم الا ايمانا،اهؤلاء هل يمكن ان يهزمهم فصيل قوامه الاعراب الاشد كفرا ونفاقا…!!!؟؟؟
.ويا شباب السودان وشيبه اركبوا سفينة الجيش التي تبحر بنا الي بر الامان وبسم الله مجراها ومرساها…