خرقت هدنة السبع أيام بمناوشات نحسبها خفيفة ولكن بشهود عيان أنها بمدافع ثقيلة، كل اللوائح تخترق تحت مراقبة امركية صامته ترأ الوضع في الوقت الحالي وهي من تقيم الآن الوضع على الميدان.
إن الهدن التي صاحبت إشتبكات “رمضان” حتى الآن تخترق حتى لو كانت بمبدأ أمريكي ، فرض المشهد السوداني نفسه في الساحة العالمية منذ اكثر من أربعين يوماً من القتال الدائر ، ويبقى للسودانيين الباقيين في ولاية الخرطوم يرجون الأمل بوقف النار لقضاء حوائجهم الإنسانية التي تطلب تدخل عاجل دون هوان في ذلك بمراعاة طرفي النزاع بوقف دائم او على الأقل وقف لعدة أيام ، أصبحت عاصمة النيلين تبكي من جزئين ويبقى لسان حال هذه العاصمة المهجورة أن أبكي بصمت فأنتي وحيده .
