حميدتى .. وما ادراك ما حميدتى .. وحلفاؤه المرتزقة !!!
ان حميدتى وهو يعلن عدوانه السافر ويجيش جيوشه وجيوش حلفائه المرتزقة .. كمن يمشى مغمض العينين لا يدفعه البصر ولا البصيرة لهذا الأمر بقدر ما يدفعه طمعه ومن معه للسلطة لكن هيهات ثم هيهات .
إذا كان هذا المتمرد الخائن عديم الاخلاق والضمير حميدتى يستميت من اجل تحقيق هذا الهدف عليه قبل أن يموت ان يفكر ولو للحظات باهدافنا فى حماية سوداننا العظيم .. فإذا كان هذا المجرم حميدتى واتباعه لهم هدف واحد فلنا نحن أهداف .. إن كان يستميت لضرب السودان من اجل هذا الهدف .. فلنا عدة اهداف كل واحد منها يدفعنا لأن نستميت بل ونموت باى طريقة يشاءها الموت .
ليفهم حميدتى ومن معه أننا يمكن أن نموت من اجل حماية ديننا اولا ثم الوطن ثانيا .. ولا يخفى بأن تواجد جيوشه وجيوش حلفائه من المرتزقة يعتبر تحديا سافرا وخطيرا ضد معتقداتنا الإسلامية .. وإذا خلصنا من السبب الاول ناتى إلى السبب الثانى فنحن السودانيين نموت من أجل اعراضنا ووطننا .. وليذهب هذا الامى حميدتى ليدرس تاريخ السودان وسيكيولوجيتهم فى هذا الموضوع .
أن وجود قواته الغازية على اراضينا مسخ فاضح لاعراضنا وكرامتنا وتخريب للقيم الإجتماعية والنفسية التى لا تنفصل بالاساس عن قيمنا الدينيه والروحيه .. نموت ولا يمس العدو اراضينا .
السبب الثالث فنحن السودانيين نموت من اجل حقنا ولدينا فى شريعتنا واخلاقنا ان من يموت من اجل حقه فهو شهيد .. والتاريخ ملئ بالقصص التى دفعت آلاف الشباب للإستشهاد فى سبيل الحق .
وهناك سبب آخر يجعلنا نحن السودانيين نموت من اجله لم تذكره سوى دواوين الشعراء وقصص الحب ألا وهو الموت من أجل الحب ونسميه أيضا الموت العذرى نسبه إلى قبيلة عربية قديمة إسمها (بنى عذره) واحدهم ان احب ضحى من اجل من أحبه حتى الموت .. فإذا أضفت كل هذه الاسباب وجمعتها لعجزت عن تصور نهاية جيوشك الغازية التى اقدمت على فعل جبان هو الحرب .
فإذا كان جنديك المسكين وهو يعانى الأن من ظروف الجوع والعطش القاتل يحدوه هدف واحد هو رغبتك الطامعه أيها الخنزير .
فللسودانى الاصيل أينما كان اسباب كثيرة تدفعه للاستماته فى سبيل صد جيوشك الغازية وردعها .. وعليك أن تفهم ياراعى الغنم والحمير حركة التاريخ وسيكيولوجية الشعوب .. حركتها الداخلية .. سياستها .. بناءها العقائدى والفكرى .. ألم تسمع بالمثل القائل ( اضغط على الرجل لا على الزناد) فالذى يستعمل السلاح هو الجندى وعليك ان تقوم وضعك جنديك المهزوم أصلا بإذن الله .
أن الجماهير العربية فى شرق الوطن العربى وغربه إستنكرت فعلتكم هذه واعتبرتها دليلا مضافا إلى سجل العداء .. فماذا ستجنون من لهاثكم وراء إطفاء شمس السودان سوى أنها ستحرقكم بنارها .. وان غدا لناظره قريب .