بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)
خاص ب [الانتباهة]
كتبت مقالا صباح اليوم تحت عنوان ..
(يوم استثنائي .. وصابحني دائما مبتسم)
تناولت فيه تفقد سعادة الفريق البرهان للخطوط الامامية بامدرمان وعرجنا علي قعدة القهوة والزغرودة والكلام النجيض الذي حدث به ضباطه وجنوده هذا الصباح
ثم تناولنا عودة هيئة العمليات العائدة لحضن الامن القومي و زيارته لمقرها واشرنا للحماس والتكبير الذى استقبل به سعادة الفريق
ثم تناول المقال في ثالث فقراته وما اعتبرته من بشريات هذا اليوم السعيد
مقطع فيديو (كنت احسبه حديثاً) للواء عبد الرحمن الصادق المهدي يقود طابوراً شرفياً وصف بانه داخل سلاح المدرعات !
وعطفا على ما هو متداول بأن السيد (الفارس الجحجاح) كما يحلو لزميلنا الصحفي الساخر الاستاذ حسين ملاسي ان يطلق عليه .
بأنه ضمن المرابطين بداخل سلاح المدرعات .
(فااا) ….
يا مؤمن يا صديق كتبنا (الفيها النصيب) فيما كنت احسبه اقل واجب في حق شخص حمل روحة على راحتية زوداً عن الوطن
ولكن وصلتني عدة رسائل بعضها من لواءات بالمعاش يؤكدون ان …
مقطع (الفيديو) قديم منذ ايام (الدنيا بخيرها) ويقصدون بها ايام الانقاذ
وانه كان داخل ميدان سباق الخيل وان العرض كان تشريفياً ايوم أن كان (الجحجاح) مساعداً للبشير
بعضهم …
فند المقطع من ناحية عسكرية ونوع اللبس وما يجب ان يلبس ايام الحرب و … و …
احدهم ارسل …
لي اسم صحفي اريتري قال انه متواصل معه وانه من اخبره بان السيد عبد الرحمن كان بواكير الازمة بمدينة (تسني) الارترية
فحقيقة ….
وجدت نفسي امام مسؤلية امانة الكلمة لزاماً عليُ ان اعود لاوضح
فعدت ….
بهذا المقال لاقول ان الفقرة الثالثة منه يجب (نعمل ليها) (delate) مؤقتاً
و حتي …
يكون تعليقي عن مقطع السيد عبد الرحمن صحيحاً .
اطالب بإسم جميع قرائي الاعزاء ان يظهر لنا السيد الفارس (الجحجاح) ب(حتة لايف) من داخل المدرعات لتطمئن قلوبنا
او ….
فليتقبل قرائي الاعزاء الاعتذار على هذه (الدقسة) الغير مقصودة
وإن تأكد لنا فعلاً انه غير متواجد بالمدرعات
(فااا)
(حا) نشوف موضوع
(شد الحلتين)
التي عناها الراحل جون قرنق !
