بورتسودان: اليوم التالي
أعلنت الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام التخلي عن الحياد والقتال مع الجيش في كل الجبهات ضد المتمردين.
وأكدت حركات الكفاح المسلح خلال مؤتمر صحفي انعقد ببورتسودان ظهر اليوم (الخميس) عن دعمها للقوات المسلحة والنزول للقتال مع الجيش حتي يخرج العملاء من السودان، وشددت الحركات نفسها على وقف اطلاق النار .
وأدانت الحركات المسلحة انتهاكات ميليشيا الدعم السريع مؤكدة مقاومتها لهذه الممارسات، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف واضحة لإيقاف الحرب والمحافظة على وحدة السودان.
مؤكدة وقوفها أمام أي أجندة لتفيكك السودان معلنة في ذات الوقت مشاركتها في جميع العمليات العسكرية و ميادين القتال وحذرت القوى التى تريد تمزيق السودان من عواقب هذه الخطوة.
وقال القائد مصطفى تمبور ان الدولة السودانية متآمر عليها تاريخيا، وفي الاثناء اوضح تمبور المحافظة على أمن هذا الوطن والحفاظ على الشعب السوداني العظيم.
ورفض تمبور تفكيك السودان بواسطة الميليشيا المتمردة التي قتلت وشردت ابناء السودان ، ودمرت المنازل.
وفي السياق أكد القائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور ان إعلان الحياد كان بغرض عدم توسعة الحرب في السودان وأننا ظلنا نشاهد عمليات القتل منذ اغتيال الشهيد خميس أبكر الذي سلمت جثته للأطفال لتقطيعها وهو ما لم يتكرر في العالم .
وأتت عملية الدخول في معسكرات النازحين وازديادهم ليصلوا إلى 5 ملايين مع عمليات القتل الممنهج في زالنجي والجنينة وتم القتل بطريقة انتقائية مع حرب جنوب دارفور وتزويد الناس باسلحة فتاكة.
وقال مناوي في مؤتمر لحركات دارفور اليوم ببورسودان ان القضية السودانية كانت تأتي من نشطاء حرضوا علي الحرب بمسميات محاربة الفلول وقال هناك فلول في صف الجيش وآخرين في صف الدعم السريع ولا يمكن ان نمنع اي شخص من ممارسة حقه.
كما أكد الدكتور جبريل إبراهيم محمد ان الشعب السوداني انتظر هذه اللحظة بعد ان سمعنا حتى الحديث الجارح وهو حديث عشم.
وأضاف جبريل ان الحياد كان لان نكون وسطاء لإيقاف الحرب ومن ثم ترتيب صفوفنا لنكون مستعدين ولم نتخيل ان تكون هذه الحرب ضد المواطن وتوجه إلى صدور المواطنين ونهب ممتلكاتهم.
وتابع: لسنا محايدون في قتل المدنيين وانتهاك حقوق الإنسان وسنقاتل من أجل وحدة السودان.
