جعفر الميرغني يحث على الوفاق ويدعو للحذر.. ويهنئ مصر والسعودية
الخرطوم: السوداني
دعا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، لتوحيد الجُهُود الوطنية من أجل تحقيق الوفاق الوطني في البلاد، مشددًا على أهمية اقتناص الفرصة للحوار، للوصول إلى تفاهُمات تصل بالفترة الانتقالية إلى الانتخابات.
وَأَكّدَ جعفر أنّ التحديات التي يعيشها الوطن والإقليم والعالم، تستدعي النظر إلى ما يجمع الناس لا ما يُفرِّقهم، وأضاف: “الخيرات التي أنعم الله بها على السودان تحتاج إلى من يستخرجها ويوظفها لخدمة إنسان البلاد، وذلك لن يتم دون حدٍّ أدنى من الاستقرار، ودور السياسة تيسير ذلك، وواجب الدولة الحفاظ على ديمومته”.
ووجّه لجان الحزب التي تعمل في ملف السلم المُجتمعي، لتكثيف العمل في مسار وقف الفتن الأهلية التي تنتشر في البلاد، مباركًا جهود التواصل مع القيادات الأهلية في ولاية النيل الأزرق العزيزة، مؤكدًا أنّ مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يكنّ لها اعتبارًا خاصًا، ويشدد الدعوة إلى ضبط النفس والتسامي وحقن الدماء ومراعاة الثوابت التاريخية، التي تُؤسِّس للمُستقبل.
وعلى صعيدٍ آخر، تقدّم جعفر الصادق بالتهنئة لفخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، ولشعب مصر الشقيق، ولجيشها، بمناسبة الأعياد الوطنية؛ وذكرى ٢٣ يوليو. وتمنّى لحكومة وشعب مصر، دوام الاستقرار والرفاه والتنمية، وأشاد الميرغني بخطاب الرئيس السيسي، وحيّا عبره القوات المسلحة المصرية، والخُطط التنموية الجادة التي يستفيد منها إنسان مصر والمنطقة العربية جمعاء، مشددًا على عُمق العلاقات المصرية السودانية، ومتانة الصِّلة بين الشعبين.
كما تقدّم الميرغني بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة نجاح موسم الحج من، سائلاً الله تعالى أن يجزي المملكة وشعبها كل الخير. وأيضاً بمناسبة نجاح قمة جدة للأمن والتنمية، مُشيدًا بدعمها لملف الحوار الوطني في السودان.
