المقالات

جسر إنساني بين  الشمال والجنوب .. (كور أجينق اكثر من رجل أعمال)


بقلم: علي بشرى  بقادي حامد (علوش)

 ■ تشخص حالة دولتي  شمال وجنوب السودان  والعلاقة غير الرشيدة  في عالم لايعرف  غير المصالح المشتركة  والمنافع التي ينبغي لها  أن تطغى على آيدولوجيا   السياسة والعقائد إذ مابين الدولتين من أواصر دم ووشائج قربى كان   كفيلاً بأن يجعل الإنفصال الذي وقع مجرد إعلان  سياسي للشعبين في  الرقعة الجغرافية الواحدة التي تسمى السودان  الموحد والسودان الجمهورية الديمقراضية  وكثير من الأسماء  والأوصاف للدولة التي   إنفصلت سياسياً وبقي   الوجدان الواحد والمزاج   الواحد والدم الممتزج  بمثابة شريان حياة لهذا   الشعب السوداني في   الدولتين وإذا كان المزاج  واحد فأن دولة جنوب   السودان التي يقودها الحكيم الرزين المقاتل  بشعبه سلفاكير ميارديت   هي من حققت النجاح  في إيقاف الحرب وإقرار  السلام من خلال إتفاقية جوبا التي تمت مراجعتها   بالأمس وأقرت خارطة   تنفيذ جديدة لأن قادة  دولة جنوب السودان هم  الأقرب وجدانياً للحركات   المسلحة وإلى الحكومة  السودانية وأمثال ضيو  مضوك والجنرال توت   قلواك يعرفون ماذا يريد  شعب السودان وكيف   يستحضرون روح دينق مجوك وروح عمنا الناظربأبو نمر في التصالح  والتعافي وحل المعضلات  بين قبيلتي الدنيكا والمسيرية بتلك الروح  كانت مفاوضات السلام  ومراجعات الإتفاق الأخير وغداً تمضي جوبا نحو لم   شمل من فرقتهم  السياسية وستوحدهم   المصالح بين الشمال والجنوب رجالاً صادقين  يثابرون دائماً في فعل  الخيرات ويجسرون   الطريق بين الرنك وربك  وبين كادوقلي وبانتيو  وبين المجلد واويل وبين راجا والضعين :

 ■  وأول رجال الأعمال  المحترمون كور مجينق رجل الأعمال المعروف  الذي يجمع بيته وشركاته وأعماله كل من  أبناء السودان في الدولتين وأحب أبلغكم أن كور صهر النوبة وصديق الحوازمة  وإبن الدينكا الأسمر  طويل القامة كأنه  هو من تغنى له المطرب محمد الأمين أزرق طويل   الباع لأن كور أكثر من    رجل أعمال ويده ممدودة لخدمة أبناء القطريين بلاتميز بين مجاك وأمير   وحسن ودينق ومن خلال  علاقه جمعتني بهذا  الإنسان الشفيف الرقيق   أدركت الإنسانية الكامنة  في هذا القلب المستجيش ضراوةً ومصادمةً رجل حفر على صخر الرجال ليبني نفسه ويجمع ثروة لم يستأثر بها لنفسه ولكن جعله  للناس والمساكين   مصدر عيش  كريم .

 ■ كور أجينق يمشي بين   الناس متواضعاً فرفعه  التواضع مقاماً كبيراً لأن  حقيقته من يلجأ للسلطان   كور لايخيب رجائه ومن   يتحرى فيه خيراً يجده   لأن كور فعلأ سلطاناً  وزعيم السلاطين على   الناس بأخلاقه وجميلاً   ومعروفاً في السودان   بأعماله الخيرية وكريماً   من أصل كريم .

1669117478_300_العدل-والمساواة-لسنا-طرفا-في-الحوار-السري-والجهري-بين-المكون.webp جسر إنساني بين  الشمال والجنوب .. (كور أجينق اكثر من رجل أعمال)





المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى