المقالات

برهان..(ايه الحلاوة دي)؟!.


الخروج البرهاني له ما بعده..
واضح انه فعل باغياره واحلافه ما فعل..
لم يكن ممكناً ولا سهلاً عليهم الإقرار بتلك الهزيمة التي أنجزتها عملية الخروج، لذا انبسطت المحاولات المبذولة للتعمية واحالة الانظار بعيدا عن لوحة نتيجة المباراة الخاسرة في بكائية مجيدة و(انة المجروح) وحشرجة الذي يفر من الموت إليه!!..
محاولة التخلص كانت أكثر فداحة وايلاما من أزمة الوقوع في الكمين..
وحكمته بالغة..
كلما حاولوا، ازدادت الماساة والمعاناة و(الغرق) ليسمعوا من بهم صمم..
لكن (الملوية ما بتحل رقبتها)!!..
كان يوما فارقا في زمان المعركة وصفحات السجال، ولان الجرح ثخين وأمر المداوة بالحماقة لا يفي ولا يغني، فضحتهم ألسنتهم..
و(انما الصبر عند الصدمة الأولى)..
فانطلقوا في هرطقة مجنونة مستعرة..
كان الغباء والتناقض
هما السمة والعلامة الأبرز في كل ما أدلوا به للكافة..
في مباريات كرة القدم وحينما تكون نتيجة المباراة هي الهزيمة الساحقة، فإن الروح الانسحابية والابتعاد عن الطريق وأماكن التجمعات و(النوم بدون عشاء) هو السبيل الأمثل كي لا يرى الناس جزع الخسارة و(ولولة) الهزيمة والدموع..
ذلك أفضل من التوقيع بارادتك في دفتر نادي (الحمقى والمغفلين)..
خرج البرهان نحيلاً ومرهقاً، لكن خروجه مثل
ترجيحا لكفة مناصري الجيش وذلك نتيجة خطأ استراتيجي ارتكبه انصار التمرد أنفسهم يوم أن جعلوا لقصة (البدروم) عمقا (ارتوازياً) في توهمات سيطرتهم على الأرض والمقاليد..
خرج قائد الجيش فبدد نظريتهم وافشل (البرمجة)..
▪️بدلا من (السردبة) والتزام الصمت لجأوا إلى (الورجغة) والتنجيم:
#عبدالفتاح عرف ان بعد سقوط المدرعات سيأتي الدور على القيادة..
(ياخي القيادة محاصرنها خمسة شهور ما قدرتوا عليها يمكن تتسهل بعد ما طلع منها)!!..
#البرهان هرب ..
(المشكلة وين، طوالي سكوهو.. الخرطوم أمدرمان عطبرة بورتسودان القاهرة جدة نيويورك وبالعكس أو خلوهو وشفوا “براهن تية”)!!..
#خرج (ود الحفيان) وفق صفقة واتفاق مع الدعامة والقحاتة..
(طيب ما تخلوا الحكاية لامن تنجض ويوقع على الاتفاق وبعد داك فكوا السر.. في داعي للاحراج؟! “ما بتتبل خشمكم فولة”)!!..
#جات طيارة ورفعتوا بالباراشوت..
(لا تعليق)!!.
▪️نصيحة لكل من ازعجهم وقض مضاجعهم خروج البرهان:
(ما تخربوا الموت بالرفسي)!..
و(لو نكرت هوايا
وريني إيه “برهانك”)!.





المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى