لفت نظري فيديو لطبيب يدعي طارق وهو ضابط بالقوات المسلحة السودانية . اثني دكتور طارق علي دولة قطر لتنظيمها كاس العالم علي هدي القيم الإسلامية السمحاء ولكنه لام الفريق القطري علي ادائه المتواضع وعدم تحمله المسئولية الكاملة وهو يخسر اولي مبارياته وهي المباراة الافتتاحية امام نظيره الاكوادوري .بحماس المقاتلين خاطب الدكتور طارق الفريق السعودي والايراني والمغربي والسنغالي بان يقاتلوا من اجل الانتصار علي خصومهم من الفرق الرياضية المشاركة في كاس العالم وان يكون لعبهم رجولي وقوي وان يصبروا ليتحقق لهم النصر وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم وحينها ((سيقبل)) كل المسلمون رؤسهم ويعتبرونهم فرسان الاسلام وجنوده .لم يتاخر الفريق السعودي وحقق الانتصار في اولي مبارياته ضد الارجنتين ((اثنان مقابل لا شئ .)) وما ادراك ما الارجنتين بلاد ميسي وماردونا ومن بين القلة القليلة من الفرق المرشحة للفوز بكاس العالم ولكن فعلها اولاد المملكة واولاد سلمان وإخوة الامير محمد ابن سلمان ولي العهد واستحق الفريق السعودي تكريم امير دولة قطر السخي لهم كما كرامتهم السعودية وهم يستحقون التكريم والاهتمام لانهم … اشاعوا الفرح والسرور في قلب الشعب السعودي وكل الامة العربية والإسلامية جمعاء .
وحصول الفريق السعودي علي هذه النتيجة المشرفة المبكرة في كاس العالم امر متوقع فقد ظلت السعودية لسنوات تحتفظ بموقعها في المونديال لتفوقها علي اكبر الفرق في القارة الآسيوية والعربية فالدوري السعودي من اكبر المنافسات الرياضية وصار يجذب اهتمام الراي العام العالمي الذي كان في السابق يتابع الدوري الانجليزي والاسباني ولكن السعوديين جذبوا الانظار فمن لا يعرف الهلال السعودي والاتحاد واحد وغيرها .ولا غرو فالمملكة العربية السعودية تشهد نهضة شاملة وفي كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومنذ عدة سنوات وبتخطيط دقيق فالتميز الآن في كافة الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم العالي وفي السياحة الدينية وفي الخطوط الجوية السعودية وفي المرافق الصحية وإجراء ادق العمليات في المشافي السعودية في مجال جراحة القلب المفتوح والعظام وغيرها .
وبالعودة للفريق السعودي نجد الاهتمام والعناية الفائقة بالفريق ومن يقود البعثة السعودية في مونديال قطر هو الامير عبد العزيز ال تركي الفيصل آل سعود من مواليد الرياض عام ١٩٨٣م وهو رجل اعمال ورياضي مطبوع في كافة المجالات منها التنس وقد حقق انتشارا واسعا بتعبيره العفوي عن فوز الفريق السعودي علي الارجنتين مع انطلاقة المنافسة .
والاهتمام بالفريق السعودي ينتظم كل البعثات الدبلوماسية وسفارة خادم الحرمين الشريفين في كل بلد .وقد دعانا السيد علي حسن المجيد سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم الي منزله العامر في مونديال كاس العالم بروسيا وكانت المباراة الاولي بين روسيا والسعودية وكانت خسارة السعودية لتلك المباراة وخروجها من المنافسة باكرا دافعا لمزيد من التجويد و التطوير والتدريب للفريق القومي السعودي الذي كان في الموعد ورفع راس العرب والمسلمين وبدا مشوار النصر الذي نرجو ان ينتهي بكاس البطولة .وبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون .
ولم تعد كرة القدم وكاس العالم مجرد لعبة موسمية كما قال دكتور طارق ولكنها برنامج شامل لنشر القيم والمبادئ والهوية .
والتحية لدولة قطر التي اتخذت من كاس العالم موسم للدعوة للإسلام و لان يهدي الله بك رجلا واحد خير لك من حمر النعم .
