المختصر المفيد. م.نصر رضوان | اين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامى من زلازل سوريا وتركيا ؟
كل حكومة دولة عربية او اسلامية تقف مكتوفة الايدى تنتظر حتى يتحرك ( الحكام الخواجات ثم يتحركوا هم من خلفهم حتى فى درء الكوارث المستعجلة التى تلحق ببنى جلدتنا واخوتنا فى الدم والعقيدة .
– لماذا لم تبادر جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ لاغاثة اهلنا العرب المسلمين فى سوريا ؟
– لماذا لم تبادر منظمة التعاون الاسلامى بعقد اجتماع طارئ لاغاثة اخوتنا فى العقيدة فى تركيا ؟
– لماذا ظلت حكوماتنا ووسايل اعلامنا حتى الفضائيات التى يفترض انها ( مستقلة مهنيا عن الحكومات ) ،لماذا ظلت تروج لانتظار الخواجات وتستعجلهم حتى ينقعد مجلس الامن ليقرر هل يغيث المكنوبين فى سوريا وتركيا ام لا ؟ .
– لماذا اهتم مجلس الامن ودول اوربغ عموما بالمنكوبين فى تركيا اكثر من المنكوبيت فى سوريا، هل لان تركيا عضو فى حلف الناتو وبذلك فان المواطن ( الاوربى ) نواطن غالى بينما المواطن العربى مواطن ( اقل غلاوة ولا اقول رخيص ) ، اين شعارات حقوق الانسان المتساوية التى ترفعها امريكا ودول اوربا التى تتهمولنا العربية والاسلامية بالتقصير فى شؤون حقوق اللنسان عمونا والمرأة على وجه الخصوص وهى تهم كاذبة بلاشك ومبينة على اسس عقدية وعنصرية مدعاة ومغرضة.
من ناحية الاموال فان الدول العربية والاسلامية قادرة على اغاثة كل عربى ومسلم ،بل لن الدول العربية الغنية هى التى تدفع من الاموال للامم المتحدة ما يجعلها قادرة على اغاثة مواطنينا ، فلماذا تمعن حكوماتنا العربية فى ان تظفع اموالها للامم المتحدة ثم بعد ذلك تقرر الامم المتحدة متى ستدفع لاخوتنا المنكوبين مع اننا اقرب اليهم جغرافيا مما يجعل وصولنا لمناطقهم اسرع ،لماذا لا تذهب اغاثاتنا الى اهلنا مياشرة ؟ وهل يجب ان تمر كل مرة عن طريق الامم المتحدة ؟
الى متى ستظل حكوماتنا تشعرنا بالدونية تجاه الخواجات ،والى متى سنظل ننتظر ( اذن السماح منهم لنا حتى نتحرك او نتفاوض مع بعضنا ؟ )
اعتقد انه قد حان الان ضم ( جامعة الدول العربية الى منظمة التعاون الاسلامى ) وتكوين اتحاد واحد يسمى ( الاتحاد الاسلامى ) يطبق نفس اللوايح والقوانين التى يطبقها ( الاتحاد الاوربى ) ، ويكفينا الى هنا تفرقة بين المسلم واخيه المسلم بدواعى العرق او اللون او اللغة .
