بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
خاص ب [الانتباهة]
الاستاذة الصحفية سهير عبد الرحيم اعلنت بالامس عن انطلاق مبادرة (فاطرين معاكم) مع قرب إهلال شهر رمضان المعظم بعد ايام قلائل بإذن الله
و حقيقة للاستاذة سهير مبادرات مجتمعية مقدرة ومعروفة .
(فاااا) اظن مع بدايات امتحانات الشهادة السودانية لها مبادرة (وصلني) وايام الشتاء اعتقد مبادرة اخرى إسمها (دفيني) وهكذا
وطبعا هذا جهد مقدر وتشكر عليه الاستاذة فى احداث نوع من (هكذا) تنشيط لكوامن البذل والعطاء والتكافل بين شرائح المجتمع السوداني ونسأل الله ان يتقبل منها البذل والجعد والتعب .
ولكن ما استوقفني وانا اقرأ اعلانها بالامس ان مبادرة (فاطرين معاكم) هذا العام (قالت) ستختلف عن سابقاتها.
فى انها كانت سابقا تقدم فيها حاجيات رمضان بدعم من الخيرين و من المؤسسات الوطنية
ولكنها هذا العام ستجهز الاستاذة سهير افطارا رمضانيا وتطوف به على مجموعة من الفئات لتناول الافطار بينهم وتقدم ما يتيسر من دعم .
ده كلام منو ياجماعة؟
ده كلام سهير عبر صحيفتها (صوت السودان)
عشان مافى زول يقول لي ما تبهت بت الناس ساكت .
(طيب) …
وعددت سهير بعض الفئات المستهدفة لتشاركها الافطار تقريبا (حاجة وعشرين) فئة .
منهم رجال المرور فى التقاطعات والمرضى والطواقم الطبية وناس الكهرباء والطيران المدني غيرهم وغيرهم وبالطبع تقصد بهم من يظلون مرابطين بمواقع عملهم اثناء لحظة الافطار .
(غايتو ده فهمي الفهمتو)
طيب يا (بت الناس) عاوز اقول ليك حاجة فى الحته دى
وحتى لا تدخل المبادرة فى (الشو) والشوفونية وشوف عيني سهير مرت من هنا .
وحتى لا تشوبها شائبة من المن و الرياء .
(ابعدي لينا من التصوير والنشر)
نعم ….
خلوها لوجه الله بعيدا عن ايذاء من تتناولين معهم إفطارهم بالتصوير والنشر .
شاهدت تجربة للرئيس التركي اوردغان بذات المنوال لم يفسدها (فى نظري) الا الكاميرات .
فإذا كان الكلام كده بلا تصوير و(ميديا) فسيري وعين الله ترعاك
(لا والله) …..
الشغلانة من (هسي) مرتب ليها التصوير العادي والبطي واسطول العربات وسهير نزلت وسهير تصب العصير !
فلا (يا بت الحلال)
من فطر صائما فله اجر الصائم من غير ان ينقص من اجره شيئا او كما قال عليه السلام .
فعاوزين شنو تاني اكتر من كده ولزوم التصوير شنو !
إن تبدوا الصدقات فنعم هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ! كما ورد فى معني الاية الكريمة
فيا استاذة خلينا على النظام القديم (الله يرضى عليك)
حاجيات رمضان وكل زول يفطر بطريقتو .
وفى النهاية فهذا يظل
(مجرد رأي)
