اسعار العملات

العيكورة: الكرامة لا تتجزأ


بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

 

خاص ب[الانتباهة]

الذي يحدث الان بشرق السودان يجب ان يلتفت اليه صانع القرار بالخرطوم فإطفاء الشرارة في مهدها غير مكلف كما اللهيب

 

الحراك الشعبي ….

الذي سينتظم الشرق غدا مطالبا بطرد السيد (فولكر) جيد ولكنه سيكون محدود الأثر إن لم تدعمه إرادة سياسية قوية

 

التصريحات التى ادلى بها الفريقان العطا والكباشي لبعض القنوات الفضائية مطمئنه وممتازة ولكن لابد من فعل على الارض بحجم الاحداث الجارية

 

فالكرامة لا تتجزأ ….!

 

حتى نستعيدها على مراحل فالحديث عن محاسبة الاحزاب التي دعمت التمرد يجب ان تتبعه خطوة اصدار اوامر اعتقالات لكل من تثار حوله الشكوك بالتواطء مع المتمرد ولو من قبيل (التحفظ) فقطعا ستحدث ردة فعل مريحة و فعالة

لصالح القوات المسلحة .

 

ايضا ….

السيد (فولكر) ….

الذي كان يجب ان يكون مغادرا الي حيث يشاء ولكنه اتخذ من مدينة بورتسودان متكأ يلملم منها اطراف (قحت) المتناثرة بل ويتخذ منها تهديدا مبطنا للقوات المسلحة من ان العالم الخارجي سيعاقب حتى المنتصر اذا لم يقبل بالاطاري !

اعتقد مثل هذا التصريح المستفذ لا يحتمل تأخير الطرد الذي سبق ان هدد به البرهان الرجل .

 

(فولكر) لن ….

يتوقف عن محاولة احداث بلبلة بشرق السودان وهو يرى بأم عينيه ان الاطاري يتحطم تحت اقدام قواتنا المسلحة الباسلة بالخرطوم لذا مسألة إجلائه او تحديد تحركاته مسألة ضرورية

وعاجلة

و أعتقد ان ….

فولكر قد غادر الخرطوم خائفا يتربص لينجو بحياته ولكن هدوء بورتسودان هو ما شجعه ان يستميت ويبقى لزعزعة امن هذا الوطن لقناعته انه قد (انتحر سياسيا) في الملف السوداني ويعرف جيدا ان النتيجة التي تنتظره و هي استلام حقوقه ومغادرة الامم المتحدة الي غير رجعة

لذا سيحاول ويحاول باستماته

فما على السلطات إلا ان تبلغه انها لا تضمن سلامته وعليه المغادرة طائعا او طريدا هذا اذا اخذنا في الحسبان ان الجيش لا يسعى لمواجه مع المجتمع الدولي على الاقل في هذه المرحلة . وحسنا ان كلف البرهان السيد وكيل وزارة الخارجية مبعوثا له للعالم الخارجي لشرح ابعاد التمرد

 

و اعتقد ان خير .. .

من يؤدي مهمة التضييق على فولكر هم ضباط جهاز المخابرات الوطني فيجب إطلاق يدهم وعيونهم لمتابعة الرجل والتضييق عليه حتى يحصوا عليه انفاسه

(يعني دق الغتاتة) من هذا الذي (منو) من غير ان يثيروا حفيظة العالم الخارجي

 

من ناحية اخرى ….

السفير الاماراتي بالسودان الذي عاد ادراجة الي مدينة بورتسودان عبر البحر في ظرف استثنائي اثار كثيرا من الشكوك

 

قد تم تقييد تحركاته من قبل لجنة امن الولاية مما جعله داخل دائرة الشك فيجب ان يظل مقيدا هكذا وبشدة الي ان يفهم الشعب السوداني ما وراء هذا السفير .

فالسيناريوهات

المتداولة كثيرة هذه الايام عن ضلوع الامارات فيما يحدث بالسودان لا اريد ان أستبق الرأي الرسمي للدولة وسنؤجل طرحها لحين انجلاء هذه الازمة

 

ولكن قطعا ما نقوله للسادة اعضاء المجلس الانتقالي وقادة الجيش هو ان …

(الكرامة لا تتجزأ)

فكونوا بقدر الاستفزاز والترصد و اسمعونا ما يطرب شعبكم من قرارات سيادية حاسمة بخصوث هذا التواجد الاجنبي الشاذ

فلستم (بارجل) من شعبكم

ايها القادة الكرام .



المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى