المقالات

 السودان في شنو .. والإتفاق الاطاري في شنو ؟!


كل الزوايا

  عبد الرحمن دقش

×  بعد كل الهمج والزمن الضائع، من الإتفاق الإطاري وهو في تخبط حتي يتم الإتفاق بأية صوره من الصور والوطن في صراع مستدام ويذكرنا حكايات ( توم أند جيري ) وياجماعة الخير هل الإتفاق الإطاري هو الحاضر الغائب عما يدور حول أهل السودان وفي شوارعه من إنتهاكات ومحن ومصائب وخصوصاً شارع شريان الشمال ؟!!

 × يا جهابذة الإتفاق الإطاري أيهما الأمر والحال الهام وأنتم في الإطاري إخراج السودان من عنق زجاجه اقتصاد البلد المنهار وإيقاف إرتفاع الأسعار والجبايات والضرائب الظالمة وقطع رأس مسلسل ( جبريل جاكم بسوطو ) ومراقبة منافذ السودان أم يكون حلو الكلام عن ( وقعوا واللا ما وقعوا )  ؟!!

× نصيحة إلى جهابزة الإتفاق الإطاري أفيقوا وراجعوا حكاية المخدرات المنتشرة حتى تنقذوا أطفال السودان قبل الوصول إلى إتفاق الهلوسة واللهث وراء كراسي الحكم والمناصب وحال البلد المترديء لسنوات أربع وينادي ( وامعتصماه !!) !!

حقيقة لو كان في الإتفاق الإطاري جماعة تعرف الوطن والوطنية لما إنتشرت المخدرات في مدارس الدولة والجامعات وعمت القرى والحضر، ولهذا باسم الله والوطن أوقفوا ساقية الإتفاق وناقشوا وحللوا الأهم ولو بعد حين !!

 × طيب يا جماعة الإتفاق الإطاري هل أنتم علي علم بما يتم وينفذ داخل منافذ السودان قبل أن تسمعوا أن الأمن مستتب في المنافذ وذلك هو الهراء والعبث والضحك علي الدقون. ؟!!

بصراحة أنه العيب والعار أن يدار حكم السودان تحت قبضة المخابرات الدولية.

 المؤامرة في استمرار نهب الخيرات و المواشي واللحوم والصمغ والسمسم والكركدي من السودان ( القزم ) إلى دول جارة حتى لا ينهار إقتصادها ولله في خلقه شؤون !!

 × يا جماعة الإتفاق الإطاري ماذا لو تم إغلاق وسد كل منافذ السودان قبل وصول حكومة المدنيين الإنتقالية وهنا شباب الثورة سوف يحمي الوطن وهم حراس الأمن في المنافذ وسدها واجب وطني لمحاربة الطيش والعبث وإغتيالات المخدرات وأنه الوطن الذي نبني عليه الدفاع الباذخ ومعنا ( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) !!!





المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى