مارست امريكا الرق للاستفادة من القدرة الجسدية للرقيق للحوجة الماسة للايدي العاملة…!.
.ملك المسترق جسد العبد ولكنه لم يملك عقله…!
.وتحت حماية القانون الامريكي مضت سياسة الرق معترف بها قانونيا…!!!؟
.ولكن عقل المسترق كان حرا،وبه تحرر …!!
.وهذا ما فطنت اليه امريكا التي لجأت الي نوع جديد من العبودية وهو استرقاق العقول،والرقيق من هذا النوع حر جسديا ولكنه مسترق عقليا وهذا الاسترقاق اخطر انواع الرق…!!؟
.والمسترق عقله عادة ما يفكر في اتجاه واحد،خاصة ان تولي سدة الحكم،فعقله المسترق لا يفكر في استغلال موارد بلده الطبيعية،فهو ليس مبرمج علي ذلك. بل يقوده عقله المسترق لطريق في اتجاه واحد،وكل سياسة لا ترضي امريكا مرفوضة،وكل خطوة لا تباركها امريكا فهي خطوة ضالة مضله…!؟
.فالعالم اليوم يعيش نوعا جديدا من الرق وهو استرقاق العقول…!!؟
.ولم تعد للحرية قيمة بعد استرقاق العقول،فالجسد بعقل مسترق يمكن استرقاقه ايضا،بحرية الجنس والنوع والمثلية…!!؟
.فجسد العقل المسترق ينجرف الي الملذات الحرام،لان عقله المسترق يمهد له طريق الفساد الفكري الذي يهيئ له ان مفتاح الفرج هو ارضاء امريكا، وان الاقتصاد لن يتقدم الا بعون امريكا لا بعون الله الواحد الاحد…!!!؟
.قديما قال المتخاذلون ما لله لله وما لقيصر لقيصر،واستبدل اصحاب العقول المسترقة قيصر بامريكا…!!!؟
.ونسي اصحاب العقول المسترقة ان امريكا بقوتها وجبروتها هي شيء لا يذكر في ضمن ما لله،فالامر كله له بلا شريك…!!؟
.واليوم نواجه اخطر انواع الرق بعد ان نلنا استقلالنا،وكان استقلالنا صوريا بعد ان استرقوا عقول معظم قياداتنا…!!؟
.ومعركة السودان اليوم الحقيقية هي معركة تحرير العقول المسترقة…!!؟؟
