أخبار السودان

الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر صرامة لمواجهة سياسة الميليشيا المتمردة


بورتسودان : اليوم التالي

أدانت وزارة الخارجية السودانية استمرار الميليشيا المتمردة في ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي في ولايات غرب و وسط دارفور و شمال كردفان والخرطوم بالرغم من التعهدات التي قدمت في محادثات جدة.

ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر صرامة لمواجهة سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها المليشيا، وإجبار الجهات التي تدعمها بالسلاح التوقف عن ذلك.

ورحبت بالإدانات الدولية لفظائع الميليشيا في غرب دارفور وطالبت في بيان صحفي أطلعت عليه “اليوم التالي” المنظمات الدولية والإقليمية الصامتة حيال هذه الجرائم الخطيرة، بتحديد موقفها منها.

وأكدت الخارجية في بيانها تصعيد عمليات التطهير العرقي بولاية غرب دارفور منذ يونيو الماضي باغتيال الوالي وشقيق سلطان دار مساليت وقتل (4) آلاف من المدنيين وتهجير آخرين قسرياً إلى جانب احتجاز أعداد كبيرة من الأهالي وتعريضهم للتعذيب المفضي للموت.

وأشارت إلى توسع عمليات القتل على أساس قبلي واستهداف قيادات الإدارة الأهلية حيث تم اغتيال خلال أيام قلائل كلا من الفرشة محمد أرباب وابنه وثمانية من أحفاده، والفرشة عبد الباسط سليمان دينا، وزوجته وابنه.

وقال البيان ان هذه الجرائم استراتيجية مقصودة لإخلاء الولاية من سكانها الأصليين وتوطين عناصر ومرتزقة المليشيا بمن فيهم غير السودانيين. 

وكشفت الخارجية عن استباحة المليشيا لمعسكرات النازحين في زالنجي، وسط دارفور، وارتكاب جرائم مروعة.ومهاجمة عدد من القرى الآمنة حول مدينة ام روابة، شمال كردفان، وارتكاب مجازر فيها فضلاً عن إستمرار القصف المتعمد للمناطق السكنية والتجارية بمحلية كرري، أمدرمان، اخرها قصف سوق الحارة (15) والذي قتل خلاله ٣٤ من المواطنين العزل. 

وأكدت أن القصف العشوائي للمناطق السكنية في الفاشر، لإجبار مواطنيها على إخلائها، ونهب وتخريب مستشفى أم كدادة بولاية شمال دارفور، وسرقة كل الأجهزة الكهربائية والسيارات والمعدات مما أدى إلى توقف المستشفى و سبق ذلك تخريب ونهب المستشفيات والجامعة بمدينة نيالا، جنوب دارفور ضمن الاستراتيجية المشار إليها.



المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى