المقالات

(الحامين حمانا بي عزة وامانة)!


(الحامين حمانا بي عزة وامانة)!
الانتباهة أون لاين

فى الرد علي إشاعات الخيانة لبعض رجال القوات المسلحة لشعبهم، لا تجد رداً أفحم ولا أفخم من تصريح حميدتي نفسه :

(خانوننا.. من 480 ضابط خلونا وباقي معانا 3 ضباط بس)..

يعني نسبة الوفاء والالتزام التي خطها ابناء الجيش المنتدبين لدي الدعم السريع بلغت 99,3%..

(تقول لي خيانة)؟!..

(تنضموا فيهو ناس الحيش؟!)..

كل من يشكك في ولاء (الجياشة) لا يعرفهم..

كل تلك المعارك الجارية الآن ما هي إلا تراكمات الغضب لدى جنود القوات المسلحة تجاه تغلغل الدعم واستفخال أمره..

منذ ولادة الدعم السريع كان الصوت الحاضر والعالي في الرفض والممانعة كان وحده صوت الجيش..

حتي أنهم أجبروا البشير ان يبعد عنهم الخبث ويبتلي به جهاز الامن ويحشره هناك..

لم يفوتوا مناسبة لقول تلك الحقائق والأشارة الى الخطر الداهم والاخطاء الحسيمة فى إنشاء وتغذية ذلك الغول!!..

لكن (تعمل إيه) مع أوغاد السياسة والانتهازيين..

حتي فولكر دخل في اللعبة!..

لم تجد القوات المسلحة ازاء السيولة العامة و(الميوعة) وغياب الحي الاستراتيجى بداً من الاصطبار و(لواكة القرض) والتريث علي هذه الاوضاع الشائهة والمريبة المعيبة الي حين، بينما  كان مرجلها يغلي وعلي اطراف اعصابها تعيش..

في كل يوم تنسرب حكاية للتنفيث وقصة جديدة مغلوب علي امرها..

كان الجيش وحده من قال (لا)..

جميع القوي السياسية قالت (نعم) ..

خوفا وطمعا وتزلفا أو نكاية في اغيارهم وخصومهم..

لطالما عرف الجيش انه لا يستطيع ان يفعلها وحده..

وحينما حاول الاستعانة بالقوي السياسية بتصحيح الاوضاع الخاطئة والأوزان (المقلبنة) فضحهم (خالد سلك) وانتهزها فرصة ذهبية لاحراز بعض النقاط!..

اليوم-نرفع-راية-استهبالنا (الحامين حمانا بي عزة وامانة)!صحيح ان مال حميدتي الأسود دخل هنا وهناك..

ودخل الى جيوب الكثيرين، ولكن السودانيون معرفون بالامتثال لـ:

(اكلوا توركم وأدوا زولكم)..

(دولارات الدنيا) لا تجدى مع السودانى الحقيقى القح..

(الرجالة) هي عمود الأساس في بناء الشخصية السودانية..

وهى من جعلت الخليقة شريف يخرج من سجن الخليقة الى ساحة المعركة دون إجراء جردة حساب ومخاصمة لاخطاء التعايشى الكارثية، التزموا جانبه في مواجهة (الموت المكشر) بينما هرب المتملقون والانتهازيون بالعير الي ما بعد (خلا أمدرمان)..

لا تسمعوا لتخرصات الخيانة فى صفوفنا..

تلك الصفوف اصطفت من لتحمي بيضتنا وتعزز كرامتنا..

في دماءها تجري تلك الحرارة واللهيب فكيف تخون؟!..

البوست الذي نشرته غرف الاشاعات مقيت علي سذاجته..

فكل الرجال الذين وصموهم بالخيانة هم أنبل ما انجبتهم (حواء السودان)..

يشهد لهم تاريخهم المشرف الناصع وثباتهم الحاضر الباسل والاصيل..

لكل واحد منهم سفر مجيد فى معركة الشرف والكرامة لم يحن الوقت بعد لسردها وحكايتها لاولادنا السمر الميامين..

ننتهي من (الكوماجات) ونشوف (الخونة الجد جد)..

The post (الحامين حمانا بي عزة وامانة)! appeared first on الانتباهة أون لاين written by zain .



المصدر من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى