الاهتمام الدولي و الإقليمي بالتداعيات الإنسانية للقتال ٠٠هل ينذر بتدخل اجنبي.؟
بقلم: السفير الصادق المقلي
مبادرات إقليمية و دولية تتري و أخرى داخلية بغية وقف إطلاق النار و فتح َممرات إنسانية في سبيل انسياب العون الإنساني للمتضررين من هذه الحرب العبثية تشريدا و و نزوحا و لجوءا و مسبغة و مرضا٠٠٠و تعطيلا لدولاب العمل و الحياة و عاصمة أصبحت مدينة للاشباح٠٠٠عاصمة لا ََمثيل لها بشهادة العالم أجمع من حيث الأمن والأمان ٠٠عاصمة يقدل فيها السفير الأمريكي في شارع النيل،٠و يحتسي الشاي مع البايعات في قارعة الطريق٠٠ و ليس بمقدوره أن يفعل ذلك في شوارع بلاده في مانهاتن٠٠٠و لا في أي عاصمة أفريقية اخري٠٠و لكن بسبب الاقتتال في شوارع الخرطوم فر َمنها المواطن و الأجنبي فرار السليم من الأجرب٠٠فهل ياترى تلك هي لعنة الحرب ام عين حاسد؟؟…….نعم يختلف السودانيون حول كل شيء ٠٠الا عندما يتعلق الأمر بجيش البلاد٠٠حامي الحدود و الدستور و المال و الأنفس، و الزرع و الضرع ٠٠٠فنصرة الجيش نصرة للوطن و للدولة ٠٠و إلا على السودان السلام٠٠٠يجب أن يقف هذا العبث بمقدرات الدولة ٠٠٠طرف يحتمي بمرافق الدولة و طرف لا يجد من سبيل غير القصف، و بين هدا و ذاك الضحية هو المواطن السوداني المغلوب على أمره ٠٠ترويع الآمنين في ديارهم و للمرضى في مشافيهم٠٠اخرج بعضهم قسرا منها منهم من يحتضر و منهم من يعتصر ألما و منهم من ينرف دما٠٠َ كثير منهم فر حذر الموت٠٠٠٠فالامم المتحدة تحصى اكثر من ٨٠٠ الف نازح ،منهم حوالي مائة ألف من بحث عن مأوي آمن له خارج حدود الوطن ٠٠٠نسي المجتمع الدولي و الإقليمي الحرب في كييف أوكرانيا و يمم وجهه شطر خرطوم السودان ٠اهتمام دولي و إقليمي لحدث غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث ٠اهتمام نخشى أن يتمخض عن تدخل دولي في الشأن السوداني٠٠٠٠الفريق أول عبد الفتاح البرهان صرح بأن الحرب الدائرة حاليا حرب عبثية لا منتصر فيهاا ٠٠بل الشعب السوداني و الوطن هو الخاسر و يجب وقغها و انهم يدركون تداعياتها الإنسانية الكارثية على المواطنين في السودان ٠٠َ أضاف قائلاً يجب وقفها و عليهَم ((الجلوس سويا لأنهاء هذا الوضع)) كما أضاف أن لا مستقبل للحكم العسكري في السودان، و اَن المؤسسة العسكرية ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في العملية السياسية. ََ…بدوره الفريق أول حميدتي أكد على انسحابهم من المشهد السياسي و استعادة مسار التحول الديمقراطي… باطاحتها٠٠٠ الأمين العام للأمم أمام جلسة خاصه عن الوضع في السودان ركز على أن الاشتباكات بين المتقاتلين في السودان له آثار كارثية على المدنيين ٠٠٠٠٠ أن إطالة أمد الصراع سيطيل من تفاقم هذه الكارثة الإنسانية ٠٠خاصة انهيار القطاع الصحي بعد خروج اكثر من خمسين مستشفى من الخدمة وفق تقرير لنقابة الأطباء و ان منظمة الصحة العالمية ذكرت أن عدد القتلى اكثر من ٤٥٠ و إصابة الآلاف و انعدام الماء و الكهرباء و الغذاء ٠٠فضلا عن ٠٠المزيد من ترويع المواطنين و قتل و إصابة الأبرياء العزل داخل دورهم٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠استهداف المدنيين و المنشآت ألمدنية و خاصة المشافي و عرقلة مهام العاملين في مجال العون الإنساني، محليين و اجانب، يرقي إلى جرائم ضد الإنسانية ٠٠و انتهاك للقانون الدولي الإنساني و قانون النزاعات و قواعد الاشتباك وفقا لاتفاقيات جنيف ٠٠و إذا ما استمر الحال على ما هو عليه الآن ، ربما يؤدي إلى المزيد من إدانة و عقوبات أمَمية،، ٠٠٠الامر الذي يحتم على طرفي النزاع الحيلولة دون ذلك ٠ فسرقة و نهب الاسواق و الأفراد و استهداف المشافي و إعاقة حركة العاملين في الحقل الطبي و استهداف المدنيين يرقي إلى جرائم ضد الإنسانية تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، و التي سبق و ان أصدرت مذكرة توقيف دولية في حق بوتن بسبب ارتكابه جرائم العدوان و جرائم ضد الإنسانية في اوكرانيا ٠٠و ليس من المستبعد إيفاد لجنة تحقيق دولية في الأحداث الجارية حاليا في السودان و ابتعاث فرق دولية محايدة لمراقبة وقف إطلاق النار ، و الوقوف على أحوال الاسري٠