من تعني بالأشعث الاغبر…!؟
.انه كل جندي في جيشنا الباسل الذين اقسموا علي الله فابرهم…
.يلاقي جيشنا الباسل الخطوب عن جلد تلك تنهال وهو يبتسم…
.ولله درك من جيش…
.تكحل بالشطة فاصبحت نظراته تثير الرعب في قلوب العدو مسيرة شهر…
.ترك الجندي الاسعث الاغبر داره واهله علي امل ان يعود اليهم منتصرا،وان لم يعد فموعد اللقاء في جنة الرضوان في ضيافة اكرم الاكرمين…
.يستشهد جندي وينفق متمرد وتستقبله ملائكة الجنة وتناديهم ادخلوها بسلام امنين…
.اما المتمرد عدو الله فالي جهنم خالدا فيها…
.ومن مات دون ارضه وعرضه فهو شهيد…
.وهؤلاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا…
نحن نعتبرهم امواتا ولكن الله من فوق السموات يخبرنا انهم احياء عندي يرزقون وقد استضفتهم في جنات النعيم…
ومشاهد جيشنا الباسل كلها مشاهد عظمة وبطولة اخلاق…
.هل اتاك حديث العم يونس رحمه الله..!؟
كان ذلك في ليبيا وقد اختطف ضابط بريطاني فتاة ليبية ليغتصبها،واخذت تصيح وتستنجد …
.وتلقي العم يونس صرخاتها فحمل بندقية وافرغ رصاصها في صدر الضابط اللئيم…
.وقبلها صرخت مسلمة في عمورية وامعتصماه فسير المعتصم جيشا فتح عمورية…
.كان هناك معتصم واحد اما اليوم فجيش السودان كله معتصم من قمة ضباطه العظام الي ادني جندي اتخذ من الشطة كحلا…
جند لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها،ناهيك عن متمرد…
.ذلك الجيش الذي لقن اعظم قادة النازية روميل درسا في القتال،ولم ينس ان يلقن مونتقمري درسا لن ينساه في بطولة الاخلاق…
.بعد هزيمة روميل في موقعة العلمين استدعي الي المانيا وهو يجرجر اذيال الهزيمة،وقرر قيادة انقلاب علي هتلر وفشل،وخيره هتلر بين الانتحار وتشييعه
بجنازةعسكريه او الاعدام وقد وافق علي الانتحار…
.ونصر جيشنا المغوار قاد روميل للانقلاب علي هتلر،واليوم جيشنا الباسل يخوض معركة مشابهة مع فولكر حفيد هتلر،الذي اراد فرض الاطاري علي شعبنا وجيشه العظيم الذي رفض اطاري فولكر وابن زايد وسيئ الذكر حفتر ومن ورائهم ايتام اليسار…
.كل هؤلاء جمعوا لك جيشنا العظيم فما زادوك الا ايمانا،ووقفت كالسيف وحدك ومن خلفك الشعب يؤازرك وهذا الشبل من ذاك الاسد…
.لك الله جيشنا الباسل وانت تقاتل العدو وفي ذات الوقت وضعت نصب عينيك سلامة المواطن،والمعروف في حرب المدن ان غالبية ضحاياها من المدنيين،فقدمت علما يدرس في اكاديميات العالم العسكرية،فاي حرب مدن كان الموطنون اول ضحاياها ولم تسجل الخرطوم ضحايا مدنيين سوي اؤلئك الذين ماتوا بقصف المتمردين…
.كيف لا وجيشنا حمي حرائر ليبيا من الاغتصاب وحمي المواطنين في الكونغو واحضر عائلة لوممبا لبر الامان في الخرطوم،تلك فقط صفحة صغيره في كتاب جيشنا العظيم وبطولة اخلاقه…
.جيش يقاتل بشرف ويخاصم بنبل،فمن يأتيه من المتمردين مستسلما يحتضنه ويدربه ويربيه علي الوطنية،جيش قتاله شريف وخصامه نبيل لا يعرف الحقد وتجتنبه سوء النية…
.لعمري انه جيش نبيل من صلب شعب نبيل.
